أقر بالذنب وتنحى عن منصة بينانس في إطار تسوية
حُكم على الرئيس التنفيذي السابق لشركة بينانس، تشانغبينغ تشاو زهاو، يوم أمس بالسجن لمدة أربعة أشهر بعد أن أقر بذنبه في انتهاك أكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم قوانين غسل الأموال الأميركية.
يأتي الحكم المخفف على زهاو، على الرغم من مطالبة الادعاء الأميركي إيقاع عقوبة الحبس عليه بـ 36 شهرا.
وكان زهاو، قد أقر بالذنب وتنحى عن منصة بينانس في إطار تسوية مع وزارة العدل الأميركية في نوفمبر الماضي متنازلاً عن حقه في استئناف أي حكم بالسجن لمدة تصل إلى 18 شهراً، كما وافقت بينانس على دفع غرامات بقيمة 4.3 مليار دولار.
وفي يونيو الماضي، كشفت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية عن 13 تهمة ضد بينانس ومؤسسها. واتهموا تشاو وشركته بتضليل المستثمرين، والتلاعب بالسوق، وإساءة استخدام أموال العملاء، وإرسال بعض تلك الأموال إلى شركة يسيطر عليها تشاو، من بين اتهامات أخرى.
كما اتهم المدعون الفيدراليون تشاو بتشغيل منصة تداول غير مسجلة سمحت للمقيمين في الولايات المتحدة بشراء وبيع العملات المشفرة. وزعمت الاتهامات أيضًا أن “باينانس” فشلت في الامتثال للوائح مكافحة غسيل الأموال وقواعد معرفة عملائها.
