أظهر غاري غنسلر، رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC)، خلال خطابه في المؤتمر السنوي السادس والخمسين لمعهد PLI حول قوانين الأوراق المالية، علامات على احتمال استقالته من هذا المنصب.
ووفقًا لتقرير إلينور تيرت، منتجة فوكس بيزنس، يُتوقع أن يستقيل غاري غنسلر طواعية بعد عيد الشكر، ويغادر منصبه في أوائل يناير، قبيل تنصيب دونالد ترامب. بنبرة وداعية في نهاية خطابه، قال غنسلر:
“لقد كان من دواعي فخري الكبير أن أعمل مع موظفي هيئة SEC بهدف الحفاظ على تفوق أسواق رأس المال الأمريكية في العالم.”
كما شكر موظفي الهيئة، مشيرًا إلى أنهم فضلوا الخدمة العامة رغم إمكانية كسبهم أموالًا أكثر في أماكن أخرى.
خلال فترة ولايته التي بدأت في 2021، ركز غاري غنسلر على إصلاحات تنظيمية كبرى تضمنت تحديث سوق الخزانة الأمريكية بقيمة 28 تريليون دولار، وسوق الأسهم بقيمة 60 تريليون دولار، مع جهود مستمرة لتحقيق العدالة للمستثمرين.
بالنسبة للعملات الرقمية، أكد أن البيتكوين ليست ورقة مالية، كما أقرت الهيئة خلال قيادته أول صندوق ETF للعقود الآجلة للبيتكوين عام 2021، وأصدرت لاحقًا تراخيص لصناديق ETF الفعلية للبيتكوين والإيثير.
أما بخصوص خليفته، فلم يتم تحديد اسم معين بعد، لكن تم طرح أسماء مرشحين مثل دن غالاغر من روبن هود وبوب ستينز، المستشار العام السابق للهيئة. وتشمل القائمة أيضًا براد بوندي وبول أتكينز، المعروفين بمواقف أكثر تساهلًا تجاه الأصول الرقمية.
