الأخبار

الذهب، الملاذ الأخير الآمن في مواجهة أزمة الديون الوطنية

حذر بنك أمريكا (Bank of America) في مذكرة له من أن الذهب أصبح الملاذ الأخير الآمن في الولايات المتحدة (United States) وسط المخاطر المرتبطة بزيادة الديون الوطنية (National Debt). ويقول البنك إن هذا المعدن الثمين قد أصبح أكثر جاذبية من سندات الخزانة الأمريكية (U.S. Treasury Bonds) بسبب المخاطر المرتبطة بالأزمة المحتملة للديون.

وأشار بنك أمريكا إلى أنه من المتوقع أن تصل الديون الوطنية للولايات المتحدة إلى مستويات غير مسبوقة خلال السنوات الثلاث المقبلة. إن هذا الضغط الاقتصادي على البلاد قد غير كيفية تفاعل الذهب مع التطورات الاقتصادية الكبرى، مثل خفض أسعار الفائدة (Interest Rates). وفي النهاية، جعلت هذه الديناميكية الذهب أصلاً جذابًا، ويتوقع البنك أن يصل سعره في النهاية إلى 3000 دولار.

منذ بداية عام 2024، أصبح الذهب يُعتبر من الأصول الرائدة. فقد سجل سعر هذا المعدن باستمرار أرقامًا قياسية جديدة منذ ديسمبر من العام الماضي. حاليًا، يقترب سعره من 2700 دولار، والذي سيتجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 2696 دولارًا في أكتوبر. بالنسبة للكثيرين، يُثبت هذا الأصل تفوقه كاستثمار.

حذر بنك أمريكا من أن الديون الوطنية للولايات المتحدة ستستمر في الوصول إلى مستويات جديدة خلال السنوات الثلاث القادمة. وأشار البنك إلى أن اثنين من المرشحين للرئاسة الأمريكية ليس لديهم رغبة في التعامل مع هذه القضية، وأن خططهم الاقتصادية ستساهم فقط في زيادة الديون الوطنية، الذي تجاوز هذا العام 35.7 تريليون دولار.

يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى زيادة الطلب العالمي على الذهب. وحذر بنك أمريكا من أن:

يمكن للبنوك المركزية أن تنوع احتياطياتها النقدية بالمزيد منه.

خلال العقد الماضي، زادت حصة الذهب في أصول البنوك المركزية من 3% إلى 10%. ينبغي أن يؤدي ذلك إلى زيادة قيمة هذا الأصل وتسجيل أرقام قياسية جديدة قبل نهاية العام.

المصدر: watcher.guru

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى