سيكون الأسبوع المقبل (من 3 إلى 8 نوفمبر) واحدًا من أهم الأسابيع الاقتصادية في عام 2024، حيث يشهد أحداثًا حاسمة متعددة. تشمل أبرز هذه الأحداث الانتخابات الأمريكية وقرارات أسعار الفائدة في ثلاث اقتصادات رئيسية – أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
يبدأ الأسبوع يوم الاثنين بنشاط كبير حيث سيتم نشر تقرير مديري المشتريات للقطاع الصناعي لمنطقة اليورو وألمانيا. كما قد تكشف كلمة السيد ناگل، رئيس البنك المركزي الألماني، عن إشارات مهمة حول السياسات النقدية المستقبلية لأوروبا.
يوم الثلاثاء سيكون يومًا حاسمًا يبدأ بإعلان قرار البنك المركزي الأسترالي بشأن أسعار الفائدة. في نفس اليوم، ستجرى انتخابات مهمة في الولايات المتحدة قد تؤثر بشكل عميق على الأسواق العالمية. بالإضافة إلى ذلك، ستصدر بيانات التجارة الأمريكية والكندية وتقرير مديري المشتريات للقطاع غير الصناعي من معهد ISM الأمريكي.
يوم الأربعاء سيشهد نشر تقرير آخر اجتماع نقدي للبنك المركزي الياباني ومؤشر مديري المشتريات الكندي الذي يمكن أن يوضح آفاق الاقتصاد في آسيا وأمريكا الشمالية.
يوم الخميس سيكون يومًا مهمًا آخر حيث ستعلن بنكين مركزيين كبيرين – بنك إنجلترا والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي – عن قراراتهما بشأن أسعار الفائدة. بشكل خاص، يمكن أن توضح البيان والمؤتمر الصحفي لجيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، اتجاه السياسة النقدية الأمريكية في الأشهر المقبلة.
ينتهي الأسبوع يوم الجمعة بإصدار بيانات مهمة عن العمالة ومعدل البطالة في كندا. كما سيتم نشر مؤشر ميشيغان لثقة المستهلكين الأمريكيين والذي يمكن أن يعكس حالة الاقتصاد الأمريكي.
يعتقد المحللون أن هذا الأسبوع يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا في اتجاه الأسواق المالية العالمية والسياسات النقدية في الأشهر المقبلة، ويجب على الفاعلين الاقتصاديين متابعة التطورات بعناية.
