إغلاقات قياسية للأسهم العالمية من أميركا إلى أوروبا وأستراليا
10 أسواق كبرى تسجل ارتفاعات تاريخية
سجلت مؤشرات الأسهم الكبرى في العالم إغلاقات قياسية الأسبوع الماضي على رأسها، وول ستريت ولندن وألمانيا وفرنسا.
وجاء الأسبوع الماضي حافلا بالأرقام القياسية للأسواق العالمية مدعوما بأرقام تضخم معتدلة من الولايات المتحدة ما عزز التوقعات مجددا أن يخفض “الفيدرالي” الأميركي أسعار الفائدة مرتين هذا العام.
ومن أصل أكبر 20 سوقا للأسهم في العالم، سجلت 14 منها أرقاما قياسية مؤخرا 10 منها خلال الأسبوع الماضي.
ويوم الجمعة الماضي أنهى كل من “داوجونز” و”إس آند بي” التعاملات عند مستويات قياسية بينما سجل مؤشر ناسداك مستواه القياسي قبلها بيوم.
وأغلق مؤشر داوجونز فوق 40 ألف نقطة لأول مرة في تاريخه، وهو ضعف المستوى المسجل خلال جائحة كورونا، وخمسة أضعاف المستوى المسجل بعد الأزمة المالية العالمية في 2009.
وسجل “داوجونز” 5 أسابيع متتالية من المكاسب وهي السلسلة الأطول منذ نهاية العام الماضي، بينما ناسداك وإس آند بي سجلا 4 أسابيع متتالية من المكاسب.
وتاريخيا أطول سلسلة من المكاسب الأسبوعية لمؤشر داوجونز كانت 9 أسابيع متتالية وقد حدثت 3 مرات الأولى بعد تأسيس المؤشر في العام 1897 والثانية في عام 1995 والثالثة في 2019، أما ناسداك فأطول سلسلة مكاسب كانت أيضا لتسعة أسابيع وحدثت بنهاية عام 2003.
وسجل مؤشر إس آند بي أطول سلسلة مكاسب أسبوعية استمرت لـ 14 أسبوعا متتاليا وحدثت مرتين في عام 1927 وعام 1957.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لشركة Biginvest الحسن بكر، في مقابلة مع “العربية Business”، إن العديد من العوامل لعبت دورا كبيرا في مكاسب الأسهم الأميركية أهمها التوقعات بتوجه “الفيدرالي” إلى خفض سعر الفائدة هذا العام بعد فترة طويلة من الارتفاع.
وأضاف أن البيانات الصادرة من الشركات أعطت دفعة جيدة للمؤشرات الأميركية وعززت مكاسب كافة المؤشرات لا سيما مؤشر داوجونز الذي سجل مكاسب تاريخية، مدفوعا بإعلانات أرباح الشركات والتوزيعات المتميزة في الأسواق وتوقعات خفض الفائدة بالفترة المقبلة وزيادة الطلب عالميا.
وأشار إلى أن حزمة التحفيز الصينية الأسبوع الماضي عززت إمكانية وجود دفعة في الطلب الكلي وهو ما يعزز من ربحية الشركات خلال الفترة المقبلة.