أفضل وسطاء الفوركس في لبنان لعام 2025

نرحب بكم أعزاءنا بفقرة جديدة من سلسلة المقالات التي تتناول سوق الفوركس في البلاد العربية وتسلط الضوء خصيصًا على شركات الوساطة المرخصة في هذه الدول، حيث يتم اختيار أفضل الوسطاء من بين الشركات المرخصة للتداول في كل بلد. في هذا المقال من عرب بروكر، نقوم بعرض أفضل وسطاء الفوركس في لبنان، نسبقها بشرح وكيفية دخول الأسواق المالية العالمية الى هذا البلد، بالاضافة الى التحديات التي تواجه اللبنانيين للدخول في هذا المجال.

سوق الفوركس (سوق العملات الأجنبية) هو أكبر سوق مالي في العالم، حيث يتم فيه تداول العملات الوطنية مقابل بعضها البعض لتحقيق أرباح من تغييرات أسعار الصرف. في لبنان، كما في العديد من الدول، ازداد الاهتمام بالفوركس بشكل كبير مع تطور التكنولوجيا وزيادة الوصول إلى الإنترنت.
تاريخ الفوركس في لبنان
تاريخ الفوركس في لبنان يشكل جزءًا من تطور السوق المالية العالمية والمحلية. على الرغم من أنه ليس هناك تاريخ محدد لبدء التداول في الفوركس في لبنان، إلا أن الأحداث الاقتصادية والسياسية في البلاد قد أثرت على تكوين السوق. بدأ تداول العملات في لبنان بمرور الوقت بالتوازي مع تطور النظام المالي والمصرفي في البلاد. بعد الحرب الأهلية في لبنان (1975-1990)، جاء الانتعاش الاقتصادي واستعادة الثقة بالنظام المالي.

في السبعينات والثمانينات، أنشأ لبنان صناديق نقدية لمساندة التحويلات المالية ودعم الاقتصاد، مما ساعد في إنشاء مناخ مناسب لتجارة العملات. خلال التسعينيات وبداية الألفية، كان تداول العملات الأجنبية مقتصرًا على المؤسسات المالية الكبرى والبنوك المحلية. وكان الأفراد العاديون غير منخرطين في هذا المجال بسبب القيود التقنية وقلة الوعي.
مع بداية الألفية الجديدة، ساهمت التكنولوجيا الحديثة في نشر مفهوم تداول الفوركس. أجهزة الكمبيوتر والإنترنت سهلت الوصول إلى المعلومات والأسواق. في السنوات 2000 وما بعدها، ظهرت العديد من منصات التداول عبر الإنترنت، مما أتاح للمتداولين في لبنان الوصول إلى الأسواق العالمية بسهولة.
أدى انتشار الهواتف الذكية وتوسّع الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة إلى تمكين اللبنانيين من الوصول إلى منصات التداول الإلكترونية بسهولة. ظهرت أدوات وتقنيات حديثة مثل MetaTrader التي وفرت إمكانية التداول بأسعار مباشرة، مما شجع على انخراط الأفراد في السوق.
مع تطور الإنترنت في منتصف العقد الأول من الألفية الثانية، ظهرت شركات وساطة دولية بدأت في استهداف المتداولين الأفراد في لبنان. كان الاقتصاد اللبناني تاريخيًا منفتحًا على التجارة العالمية والأنشطة المالية، مما جعل فكرة التداول في العملات الأجنبية مألوفة لدى الكثيرين.

من ناحية أخرى، لعبت البنوك اللبنانية الكبرى دورًا في تعزيز التجارة الدولية، ما جعل بعض العملاء على دراية بتغيرات العملات. ومع اعتماد الاقتصاد اللبناني بشكل كبير على الدولار الأمريكي واليورو في التعاملات اليومية، أصبح المواطنون أكثر اهتمامًا بأسعار صرف العملات.
كل هذه العوامل التي ذكرناها أعلاه، بالاضافة الى وجود جالية لبنانية كبيرة في الخارج، حفّزت التداول، حيث يعتمد الكثيرون على تحويلات العملات بين لبنان ودول الإقامة، وشرعت الأبواب على مصراعيها أمام اللبنانيين للدخول في عالم التداول في أسواق المال العالمية، بدءًا بالفوركس، ووصولًا الى تداول البورصة والسلع والنفط والمؤشرات العالمية وحتى العملات المشفرة أخيرًا.
لكن الأمر ليس بهذه السهولة والسلاسة التي استخلصناها، فبالنظر الى الوضع الاقتصادي في لبنان، وغياب الاستقرار السياسي، يواجه اللبنانيون الكثير من التحديات عندما يبدأون بالانخراط في تداول العملات الأجنية.
التحديات التي واجهت الفوركس في لبنان
كما ذكرنا أعلاه، فأن تداول الفوركس في لبنان يواجه العديد من التحديات التي يمكن أن تؤثر على فعالية المتداولين ورغبتهم في الانخراط في هذا السوق. من ضمن أبرز التحديات:
1. الأزمة الاقتصادية
في عام 2019، شهدت البلاد انهيارًا حادًا في قيمة الليرة اللبنانية، مما أدي إلى تقليل قدرة الأفراد على الاستثمار والتداول. انخفاض القوة الشرائية يؤدي إلى صعوبة في إيداع مبالغ كبيرة في حسابات الفوركس. ارتفاع معدلات التضخم يجعل من الصعب على الأفراد اتخاذ قرارات مالية مدروسة، حيث تفقد المدخرات قيمتها الحقيقية مع مرور الوقت. وهذا ما حدث بالضبط في لبنان.

انخفض الناتج المحلي الإجمالي للبنان من حوالي 55 مليار دولار في عام 2018 إلى حوالي 44 مليار دولار في السنوات اللاحقة. هذا التراجع الاقتصادي أثر على الدخل المتاح للاستثمار، مما قلل من نشاط التداول في سوق الفوركس.
بشكل عام، أدت الأزمة الاقتصادية إلى خلق بيئة غير مستقرة ومعقدة للمتداولين في سوق الفوركس في لبنان، مما دفع العديد منهم إلى إعادة تقييم استراتيجياتهم الاستثمارية والبحث عن بدائل أكثر استقرارًا.
2. القيود المصرفية

منذ الأزمة الاقتصادية في 2019، تواجه البنوك اللبنانية قيودًا صارمة على تحويل الأموال إلى الخارج. هذه القوانين تؤثر سلبًا على قدرة المتداولين على إيداع وسحب الأموال من حسابات الفوركس. في بعض الأحيان بسبب الأزمات التي تتسبب بتقلبات كبيرة في سعر صرف الليرة اللبنانية، تغلق البنوك أبوابها، مما يزيد من التعقيد في تنفيذ المعاملات المالية الضرورية لعمليات التداول.
3. مخاطر الأمان والاحتيال
غياب هيئة تنظيمية كافية في لبنان يعرّض المتداولين لخطر الاحتيال من قبل وسطاء غير موثوقين. هناك نقص في الحماية القانونية للمتداولين. كما أن العديد من الوسطاء الدوليين ليس لديهم دعم محلي فعال، مما يؤدي إلى صعوبات في التعامل مع المشكلات المتعلقة بالحسابات أو الاتفاقيات.

أضف على ذلك صعوبة التنبؤ بحركة العملات نتيجة الأوضاع الاقتصادية والسياسية، الذي يؤدي إلى زيادة المخاطر لدى المتداولين. فالأحداث السياسية المحلية والدولية يمكن أن تؤدي إلى تقلبات مفاجئة في الأسعار، مما يزيد من درجة عدم اليقين بالنسبة للمتداولين.
4. التعليم والدعم التكنولوجي
يفتقر الكثير من المتداولين الجدد إلى المعرفة الكافية حول كيفية الفوركس، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات غير مدروسة أثناء التداول. يعود ذلك لعدم توفر دورات تعليمية متقدمة أو ورش عمل محلية تتعلق بتداول الفوركس، مما يؤثر سلبًا على مستوى الخبرة.
من الناحية التكنولوجية، قد تواجه العديد من المناطق في لبنان مشاكل في الوصول إلى الإنترنت، مما يجعل من الصعب على المتداولين استخدام منصات التداول بكفاءة. وفي بعض الأحيان، يمكن أن يواجه المتداولون مشكلات تقنية أثناء التداول، وخاصة خلال أوقات الذروة أو الأحداث الاقتصادية المهمة، مما يؤدي إلى فقدان الفرص.

باختصار، تواجه سوق الفوركس في لبنان تحديات متعددة تشمل الأوضاع الاقتصادية والسياسية، القيود المصرفية، وزيادة المخاطر. كما أن نقص التعليم والدعم التكنولوجي يؤثران سلبًا على نجاح المتداولين. توافر موارد تعليمية وتنظيمات أفضل قد يساعدان في تحسين تجربة تداول الفوركس في لبنان.
مع تفاقم الأزمة الاقتصادية وتدهور قيمة العملة المحلية، تهافت شريحة واسعة من اللبنانيين على الاستثمار في العملات الرقمية كبديل لحماية مدخراتهم. هذا التوجه أثر على ديناميكيات سوق الفوركس التقليدي، حيث تحول بعض المستثمرين إلى الأصول الرقمية مثل البيتكوين والإيثيريوم.
تنظيم الفوركس في لبنان
في لبنان، لا توجد هيئة تنظيمية محلية محددة تشرف على تداول الفوركس بشكل رسمي. هذا يعني أن سوق الفوركس، كما هو الحال مع الأنشطة المالية الأخرى، يعاني من نقص في الرقابة والتوجيه. ومع ذلك، هناك بعض الجهات التي تلعب دورًا في الإشراف على النظام المالي بشكل عام، على الرغم من أن تركيزها لا يكون بالضرورة على الفوركس:
1. مصرف لبنان (Central Bank of Lebanon)
يعتبر مصرف لبنان هو الهيئة التنظيمية الرئيسية التي تشرف على النظام المصرفي والمالي في البلاد. لديه القدرة على وضع السياسات النقدية وتنظيم البنوك والخدمات المالية. رغم دوره، إلا أن المصرف لا يمارس الإشراف المباشر على أسواق الفوركس أو على وسطاء العملات الأجنبية.

مصرف لبنان هو الهيئة الرئيسية التي تشرف على البنوك والمؤسسات المالية التقليدية، ويضع السياسات النقدية وينظم الأنشطة المصرفية في البلاد. كما يفرض المصرف التزام المؤسسات المالية بالقوانين المحلية المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مما يؤثر بشكل غير مباشر على بعض وسطاء الفوركس.
لا يصدر مصرف لبنان تراخيص خاصة للوسطاء الذين يقدمون خدمات تداول الفوركس. وبالتالي، العديد من وسطاء الفوركس الذين يستهدفون المستثمرين اللبنانيين هم وسطاء دوليون. وبما أن هولاء الوسطاء ليسوا خاضعين لتنظيم محلي، فإن المتداولين في لبنان يعرضون أنفسهم لمستويات متفاوتة من الأمان والموثوقية.
2. الهيئة اللبنانية للأسواق المالية (Lebanese Capital Markets Authority – LCMA)
تم إنشاء الهيئة اللبنانية للأسواق المالية بموجب قانون عام 1998، بهدف تعزيز الشفافية وتطوير الأسواق المالية في لبنان. مهمتها تتضمن تطوير السوق المالي، تنظيم تداول الأوراق المالية، وتأمين حماية المستثمرين.

LCMA الهيئة اللبنانية للأسواق المالية هي الهيئة التنظيمية المعنية بالسوق المالي في لبنان، وتلعب دورًا مهمًا في تنظيم وتطوير أسواق المال في البلاد. تعتبر الهيئة جزءًا من جهود لبنان لتحسين البنية التحتية الفنية للأسواق المالية. تهدف الهيئة إلى تعزيز الشفافية والنزاهة في الأسواق المالية. لا تُشرف الهيئة بشكل خاص على سوق الفوركس، حيث تركز مهامها بشكل أكبر على الأوراق المالية والأسواق المالية المنظمة.
على وجه التحديد، تقوم الهيئة بتنظيم معاملات الأسهم والسندات، لكن تركيزها ليس مخصصًا على سوق الفوركس أو تداول العملات. إذن، الهيئة لا تشرف بشكل مباشر على وسطاء الفوركس ولا تمتلك صلاحيات ترخيصهم. هذا يعني أن السوق يعاني من نقص في التنظيم القانوني للأنشطة المتعلقة بتداول الفوركس.
معايير تقييم أفضل وسطاء الفوركس في لبنان
كما قلنا، فأن تداول الفوركس في لبنان يحمل معه العديد من المخاطر المتعلقة بالترخيص والأمان، بالاضافة الى عمليات التحويل المصرفي المعقدة. على الرغم من ذلك، لقد قمنا بإدراج أفضل وسطاء الفوركس في لبنان التي تتيح لك تداول المؤشرات، والفوركس، والأسهم، وصناديق الاستثمار المتداولة (ETFs)، والخيارات الثنائية، وبعض العملات المشفرة مثل الإيثريوم والبيتكوين.
ولكن قبل أن نزيح الستار عن أفضل وسطاء الفوركس في لبنان، يجب أن تعرفوا النقاط التي أخذناها في الاعتبار لتقييم هولاء الوسطاء:
التنظيم والترخيص
قبل أن يوقع أي متداول لبناني مع وسيط جديد، يحتاج إلى التحقق مما إذا كان الوسيط خاضعًا للتنظيم. الوسيط الخاضع للتنظيم هو الوسيط الذي يتبع القواعد الصارمة للهيئات التنظيمية للفوركس لمنع احتيال شركة الوساطة أو المستثمرين الصغار.

تشمل الهيئات التنظيمية الرئيسية في الصناعة:
- هيئة السلوك المالي البريطانية (FCA)
- هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC)
- هيئة الأوراق المالية والاستثمارات الأسترالية (ASIC)
- سلطة دبي للخدمات المالية (DFSA)
- سلطة توجيه الأسواق في الأدوات المالية (MiFID)
- الهيئة العامة للرقابة المالية الاتحادية (BaFin) في الاتحاد الأوروبي
- الرابطة الوطنية للعقود الآجلة (NFA) في الولايات المتحدة
- هيئة تداول السلع الآجلة في الولايات المتحدة الأمريكية (CFTC)
والعديد من الهيئات التنظيمية الأخرى. قبل إنشاء قائمتنا لأفضل الوسطاء للبنانيين، كان علينا التأكد من أنهم جميعًا خاضعون للتنظيم وموثوق بهم.
توفير حساب تجريبي
الحساب التجريبي عند وسطاء الفوركس هو نوع من الحسابات يسمح للمتداولين بالتداول في بيئة محاكاة دون المخاطرة بأموال حقيقية. يستخدم هذا الحساب لتجربة استراتيجيات التداول، فهم السوق، والتعرف على منصة التداول نفسها، دون الحاجة إلى تعريض الأموال للخطر.
الفروقات والرسوم
يمكن أن تتراكم تكاليف التداول بسهولة في الفوركس. قارن الفروقات والرسوم التجارية الأخرى (مثل العمولة ومعدل التمويل) التي تفرضها الشركة مع بعض الشركات الأخرى. الفروقات الأقل عموما أكثر تفضيلا للمتداولين. بعض الشركات تفرض فروقات أقل ولكن تضيف عمولة على كل صفقة. يجب عليك دراسة بنية الرسوم بعناية.
الرافعة المالية

يمكن أن تكون الرافعة المالية صديقك الأفضل أو عدوك اللدود في الفوركس. يعتمد الأمر عليك. تتيح لك الرافعة المالية التحكم في موقف أكبر من خلال استعارة الأموال من الوسيط. يمكنك فتح موقف أكبر بمبلغ أصغر من رأس المال، وهو رائع لأنه يمكن أن يضاعف أرباحك. المخاطرة الكبيرة هنا هي أن الرافعة المالية تزيد أيضا من خسائرك. تأكد من أن الرافعة المالية المقدمة تتوافق مع تحملك للمخاطر. يفضل اختيار الوسطاء الذين يسمحون للعملاء بتحديد مستوى الرافعة المالية في صفقاتهم يدويا.
الأصول المتاحة للتداول
إن توافر أزواج العملات الرئيسية مثل EUR/USD وGBP/USD أمر مفروغ منه لدى معظم الوسطاء. ومع ذلك، فإن الوسيط المتميز سيقدم مجموعة أكثر تنوعًا من أزواج العملات، بما في ذلك العملات الثانوية والغريبة. يجب على المتداولين التفكير في وسيط لا يوفر الأزواج الرئيسية فحسب، بل يلبي أيضًا اهتمامات التداول المتخصصة.

بعيدًا عن عالم الفوركس، يقدم معظم الوسطاء مجموعة متنوعة من أسواق التداول الأخرى. وهذا يشمل السلع الأساسية مثل النفط والذهب، بالإضافة إلى المؤشرات والأسهم. يجب على المتداول أن يفهم الأسواق التي يريد التداول فيها ويضمن أن الوسيط يقدمها.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئات التنظيمية قد تقيد بعض الأدوات القابلة للتداول (على سبيل المثال، تحظر هيئة الخدمات المالية FCA عقود الفروقات على العملات المشفرة) مما يحد من ما يمكن للوسيط تقديمه في مناطق مختلفة.
منصات التداول والهاتف المحمول

تعد منصات التداول الخارجية الثلاثة الأكثر شعبية في سوق الفوركس هي ميتاتريدر4 (MT4) وميتاتريدر5 (MT5) وcTrader. بالإضافة إلى سهولة الاستخدام وأدوات التحليل الفني، تحظى كل منصة بتقدير كبير لميزات التداول الآلي. تتيح المستشارون الخبراء (EAs) من MetaTrader وcBots من cTrader للمتداولين تطوير (أو تنزيل) خوارزميات تداول معقدة تدخل وتخرج تلقائيًا من الصفقات وتفحص الأسواق بحثًا عن الفرص.
على الرغم من أن بعض المنصات الخاصة تقدم ميزات التداول الآلي، فإن المستشارين الخبراء وcBots توفر الأدوات اللازمة للاستراتيجيات الخوارزمية المتقدمة، جنبًا إلى جنب مع الأسواق الكبيرة لشراء أو تنزيل روبوتات التداول المجانية.

توفير منصة التداول عبر الهاتف المحمول له فوائد عديدة، حيث يمكنك التداول في أي وقت ومن أي مكان، مما يتيح لك الاستفادة من الفرص في السوق بغض النظر عن مكانك. هذا هو السبب في أن شركات الوساطة توفر تطبيقات الهاتف المحمول لنظامي التشغيل أندرويد وiOS وسطح المكتب وتطبيقات الويب للمتداولين. وهذا يجعل التداول سلسًا وأقل إرهاقًا.
سهولة الإيداع والسحب

امكانية الايداع والسحب هي احدى أهم التحديات التي تقف أمام الفوركس في لبنان، على المتداولين اللبنانيين اختيار أكثر الطرق أمانًا وأقلها رسومًا. بالنسبة للبنانيين، تعد Skrill وNeteller وMaster Card وVisa Card وWebMoney أفضل خيارات الدفع.
خدمة عملاء فعالة
يجب أن يكون التواصل مع الوسيط سريعًا وسهلاً. بالإضافة إلى طرق الاتصال، من المهم ملاحظة ساعات العمل. سيقدم العديد من الوسطاء خدمة عملاء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، مع وجود عدد قليل منهم يقدمون الدعم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

تشمل طرق الاتصال الشائعة البريد الإلكتروني والهاتف والدردشة الحية. أصبحت الدردشات الحية عبر الإنترنت تحظى بشعبية متزايدة حيث يمكن للمتداولين الاتصال فورًا بممثلي خدمة العملاء والحصول على إجابات لأسئلتهم.
اعتمادًا على موقعك، قد يكون دعم العملاء متعدد اللغات ضروريًا. يجب أن يوفر وسيط الفوركس المتميز دعمًا متعدد اللغات للعملاء، مع دعم اللغات الثانوية.
أفضل وسطاء الفوركس في لبنان
نقدم لكم في هذه الفقرة أفضل 5 وسطاء للفوركس في لبنان، مع التأكيد على أن القائمة أكبر وأكثر تفصيلًا. نقدم تفاصيل مختصرة ضمن الجدول أدناه قبل الخوض في صلب الموضوع:
الوسيط | التراخيص | أنواع الحسابات | الرسوم والعمولات | منصات التداول | أصول التداول | الرافعة المالية |
Fusion Markets | ASIC | حساب ECN | سبريد يبدأ من 0.0، عمولة 3.0 دولار لكل لوت | ميتاتريدر 4 | الفوركس، السلع | حتى 1:500 |
IC Markets | ASIC، CySEC | حسابات ECN، حسابات قياسية | سبريد يبدأ من 0.0، عمولة 3.0 دولار لكل لوت (على حساب ECN) | ميتاتريدر 4، 5، CTrader | الفوركس، السلع، المؤشرات، الأسهم | حتى 1:500 |
Global Prime | ASIC | حساب ECN | سبريد يبدأ من 0.0، عمولة من 3.0 دولار لكل لوت | ميتاتريدر 4، 5 | الفوركس، السلع، المؤشرات | حتى 1:500 |
Capital.com | FCA، CySEC | حسابات قياسية، حسابات خالية من الفائدة | سبريد متوسط، لا عمولات | منصة خاصة، ميتاتريدر 4 | الفوركس، الأسهم، المؤشرات | حتى 1:30 (للأصل الأساسي) |
Axi | ASIC | حسابات معيارية وECN | سبريد يبدأ من 1.0، عمولة متغيرة | ميتاتريدر 4، 5 | الفوركس، السلع | حتى 1:400 |
1. Fusion Markets

Fusion Markets مرخصة من قبل هيئة الأوراق المالية والاستثمارات الأسترالية (ASIC)، مما يجعلها خيارًا موثوقًا للمتداولين. هذا الترخيص يوفر حماية للمستثمرين في حال حدوث أي مشكلات مع الوسيط.
أنواع الحسابات المتوفرة
يقدم وسيط Fusion Markets حسابات ECN حيث يحصل المتداولون على سبريد منخفض، مما يساعدهم في تقليل تكاليف التداول. كما توفر الشركة أيضًا حسابات بمواصفات مختلفة تناسب احتياجات المتداولين.
الرسوم والعمولات
لا توجد عمولات على الحسابات القياسية، بينما قد يتم فرض عمولة على حسابات ECN، تكون الأسعار تنافسية، مما يجعلها مناسبة للمتداولين النشطين.
من ناحية أخرى، يبدأ السبريد من 0.0 نقطة على حسابات ECN، مما يجعلها جذابة للمتداولين الذين يسعون لتقليل التكاليف.
منصات التداول
Fusion Markets تدعم منصة ميتاتريدر 4، وهي واحدة من أكثر منصات التداول شعبية في السوق، وتوفر مجموعة واسعة من الأدوات والميزات للمتداولين.
أنواع الأصول المتاحة
- الفوركس: مجموعة واسعة من أزواج العملات.
- السلع: مثل الذهب والنفط.
- المؤشرات: مجموعة من مؤشرات الأسهم العالمية.
الرافعة المالية
الرافعة المالية المتاحة تصل حتى 1:500، مما يوفر للمتداولين القدرة على تعزيز طاقتهم الشرائية وزيادة فرص الربح (مع العلم أن الرافعة المالية العالية تحمل مخاطر أكبر).
الدعم والتعليم
Fusion Markets توفر دعمًا عبر البريد الإلكتروني والدردشة الحية، مما يسهل على المتداولين الحصول على المساعدة عند الحاجة. كما تقدم مواد تعليمية لمساعدة المتداولين الجدد في فهم السوق واستراتيجيات التداول.
2. IC Markets

IC Markets مرخصة من قبل عدة جهات تنظيمية، منها:
- هيئة الأوراق المالية والاستثمارات الأسترالية (ASIC)
- هيئة الأوراق المالية والبورصة القبرصية (CySEC)
وهذا يوفر مستوى عالٍ من الأمان للمتداولين.
أنواع الحسابات المتوفرة
حساب ECN يوفر سبريد منخفض مع عمولات (3 دولارات لكل لوت)؛ مثالي للمتداولين النشطين.
في الحسابات القياسية، لا توجد عمولات، لكن تكون السبريد أعلى قليلاً مقارنة بحسابات ECN، مما يناسب المتداولين الذين يفضلون التداول مع سبريد ثابت.
الرسوم والعمولات
يبدأ السبريد من 0.0 نقطة على حسابات ECN، مما يجعل IC Markets جذابة للمتداولين النشطين. أما بالنسبة للعمولات، فتكون 3.0 دولار لكل لوت على حسابات ECN، ولا توجد عمولات على الحسابات القياسية.
منصات التداول
IC Markets تدعم العديد من منصات التداول، بما في ذلك ميتاتريدر 4 وميتاتريدر 5 وهي منصات شهيرة مع مجموعة واسعة من الأدوات والميزات. كما توفر منصة متقدمة أخرى ،CTrader، توفر تحكمًا أكبر وميزات مميزة.
أنواع الأصول المتاحة
- الفوركس: أكثر من 60 زوج عملات.
- السلع: مثل الذهب والنفط.
- المؤشرات: مجموعة من مؤشرات الأسهم العالمية.
- الأسهم: أسهم من أسواق مختلفة حول العالم.
الرافعة المالية
الرافعة المالية المتاحة تصل حتى 1:500، مما يوفر للمتداولين فرصة تعزيز أموالهم، لكن يجب أن يكونوا حذرين من المخاطر المرتبطة بذلك.
الدعم والتعليم
IC Markets تقدم دعمًا على مدار الساعة عبر البريد الإلكتروني والدردشة الحية. كما تقدم مجموعة من المواد التعليمية والندوات الويب لمساعدة المتداولين الجدد والمستثمرين على زيادة معرفتهم وفهم السوق.
3. Global Prime

تأسست شركة Global Prime عام 2010، وهي وسيط فوركس وعقود فروقات عالمي يتميز بتقديم خدمات تداول تنافسية.
التنظيم والتراخيص
تخضع Global Prime للتنظيم من قبل هيئة الخدمات المالية في فانواتو (VFSC). بالإضافة إلى ذلك، يتم تنظيمها من قبل هيئة الأوراق المالية والاستثمارات الأسترالية (ASIC). ومع ذلك، فهي غير مُنظمة من قبل هيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة (FCA).
أنواع الحسابات
تقدم Global Prime حسابًا قياسيًا واحدًا يمكن فتحه بعملة أساسية من اختيارك. لا يوجد حد أدنى للإيداع، مما يتيح للمتداولين بدء التداول بأي مبلغ يرونه مناسبًا.
أعلى رافعة مالية
تقدم Global Prime رافعة مالية تصل إلى 1:200، مما يسمح للمتداولين بزيادة تعرضهم في الأسواق المالية.
رسوم التداول
تبدأ فروق الأسعار من 0.0 نقطة على الأزواج الرئيسية، مع عمولات منخفضة، مما يقلل من تكاليف التداول.
رسوم الإيداع والسحب: لا تفرض Global Prime أي رسوم على الإيداع أو السحب، مما يتيح للمتداولين إدارة أموالهم دون تكاليف إضافية.
أساليب السحب والايداع
تدعم Global Prime أكثر من 20 طريقة تمويل فورية، بما في ذلك Visa، MasterCard، PayPal، Neteller، وSkrill، مع تغطية جميع رسوم الإيداع.
فريق الدعم
يتوفر فريق دعم العملاء لدى Global Prime على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، مما يضمن تقديم المساعدة في أي وقت يحتاجه المتداولون.
4. Capital.com

تُعَدُّ Capital.com وسيطًا عالميًا يقدم خدمات تداول العقود مقابل الفروقات (CFDs) على مجموعة متنوعة من الأصول، بما في ذلك الفوركس والأسهم والمؤشرات والسلع. تأسست الشركة عام 2016، وتخضع لرقابة هيئات تنظيمية مرموقة مثل هيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة (FCA) وهيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC).
الأمان والشرعية
تخضع Capital.com لرقابة هيئات تنظيمية مرموقة مثل FCA وCySEC، مما يضمن مستوى عالٍ من الأمان والشفافية. بالإضافة إلى ذلك، يتم تدقيق الشركة من قبل إحدى شركات التدقيق الأربع الكبرى، مما يعزز موثوقيتها.
الرسوم والتكاليف
تتميز Capital.com برسوم منخفضة على تداول الفوركس وعقود الفروقات على الأسهم. على سبيل المثال، يبلغ الفارق السعري لزوج EUR/USD حوالي 0.6 نقطة، مما يجعلها خيارًا جذابًا للمتداولين الباحثين عن تكاليف تداول منخفضة.
تفرض الشركة رسوم عدم نشاط بقيمة 10 دولارات شهريًا بعد مرور عام كامل من عدم النشاط، وذلك للعملاء المتعاقدين مع كياناتها في قبرص (CCSV) أو جزر البهاما (SCB).
لا تفرض Capital.com أي رسوم على عمليات السحب، مما يتيح للمتداولين سحب أموالهم دون تكاليف إضافية.
منصات التداول
تقدم Capital.com تطبيقًا للهواتف المحمولة يتميز بسهولة الاستخدام وواجهة تفاعلية. يدعم التطبيق وظائف البحث المتقدمة، تنبيهات الأسعار، وأنواع أوامر متعددة مثل أوامر السوق، والحد، والوقف، وأوامر جني الأرباح. بالإضافة إلى ذلك، يدعم التطبيق المصادقة الثنائية والبيومترية لتعزيز الأمان.
فتح الحساب
عملية فتح الحساب في Capital.com سريعة وسهلة، حيث يمكن إكمالها رقميًا بالكامل. يتطلب الوسيط حدًا أدنى للإيداع يبلغ 20 دولارًا، مما يجعله متاحًا لقاعدة واسعة من المتداولين.
خدمة العملاء
تقدم Capital.com دعمًا متعدد القنوات لعملائها، بما في ذلك الدردشة الحية، البريد الإلكتروني، والهاتف. ومع ذلك، قد تختلف جودة وسرعة الاستجابة بناءً على الوقت والقناة المستخدمة.
5. Axi

تُعَدُّ Axi (المعروفة سابقًا بـ AxiTrader) وسيطًا عالميًا متخصصًا في تقديم خدمات تداول الفوركس والعقود مقابل الفروقات (CFDs) منذ تأسيسها عام 2007. تخضع الشركة لرقابة هيئات تنظيمية مرموقة، مما يضمن مستوى عالٍ من الأمان والشفافية للمتداولين.
التنظيم والتراخيص
تخضع Axi لرقابة هيئات تنظيمية متعددة، بما في ذلك هيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة (FCA) وهيئة الأوراق المالية والاستثمارات الأسترالية (ASIC). هذا الإشراف التنظيمي يعزز من موثوقية الشركة ويضمن حماية أموال العملاء.
أنواع الحسابات
تقدم Axi نوعين رئيسيين من الحسابات:
- حساب Standard: يتميز بعدم وجود عمولات وفروق أسعار تبدأ من 0.4 نقطة.
- حساب Pro: يقدم فروق أسعار تبدأ من 0.0 نقطة مع عمولة تبلغ 7 دولارات لكل لوت.
لا يوجد حد أدنى للإيداع لفتح أي من الحسابين، مما يتيح للمتداولين البدء برأس مال يتناسب مع إمكانياتهم.
الرسوم والتكاليف
تُعتبر فروق الأسعار في Axi تنافسية. على سبيل المثال، يبلغ الفارق على زوج EUR/USD حوالي 0.2 نقطة، مما يقلل من تكاليف التداول. كما تقدم Axi عمليات سحب مجانية إذا كان المبلغ أكثر من 50 دولارًا أو للرصيد الكامل للحساب. في الحالات الأخرى، قد تُطبق رسوم إدارية بقيمة 25 دولارًا.
منصات التداول
تعتمد Axi على منصة MetaTrader 4 (MT4) الشهيرة، المتاحة على كل من أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة. تتميز المنصة بسهولة الاستخدام ووظائف البحث الجيدة، بالإضافة إلى دعمها لتنبيهات الأسعار. ومع ذلك، تفتقر المنصة إلى ميزات تسجيل الدخول بخطوتين أو باستخدام البصمة، مما قد يؤثر على مستوى الأمان.
طرق تمويل الحساب
تدعم Axi مجموعة متنوعة من طرق الإيداع والسحب، بما في ذلك التحويلات البنكية وبطاقات الائتمان/الخصم والمحافظ الإلكترونية مثل Neteller وSkrill. تُقبل الودائع بعملات متعددة، مما يسهل على المتداولين من مختلف البلدان تمويل حساباتهم.
خدمة العملاء
تقدم Axi دعمًا متعدد القنوات، بما في ذلك الدردشة الحية والبريد الإلكتروني والهاتف. ومع ذلك، قد تختلف جودة وسرعة الاستجابة بناءً على الوقت والقناة المستخدمة.
الملخص
لقد قدمنا لكم في هذا المقال من موقع عرب بروكر، معلومات ضرورية للتعرف على تداول الفوركس في لبنان، كما توصلنا الى 5 من أفضل وسطاء الفوركس للتداول من هذا البلد.
يعرف الكثير من اللبنانيين طرق الوصول الى الأسواق المالية العالمية والتداول فيها، ولكننا نحذر من المخاطر والتحديات التي تواجه أعمال تداول الفوركس في لبنان، ومنها الأزمات الاقتصادية المتكررة التي تعصف بالبلاد بين الفينة والأخرى وتتسبب في شلل تام في النظام المصرفي اللبناني، مما يؤثر سلبًا على امكانية ايداع الأرصدة أو سحبها من الوسطاء.
بالرغم من وجود مصرف لبنان والهيئة اللبنانية للأسواق المالية، الّا أنهما لا يشرفان بشكل مباشر على أنشطة تداول الفوركس أو ترخيص الوسطاء في لبنان، وهذا الأمر من شأنه أن يترك المتداولين اللبنانيين عرضة لمخاطر الاحتيال والخسائر المالية.
من أهم المعايير التي تم تقييم الوسطاء المختارين بناء عليها هي: التنظيم والترخيص، تكاليف التداول، حسابات التداول المتاحة، الرافعة المالية ومنصات التداول، بالاضافة الى فريق الدعم المخصص من قبل الوسيط.
الأسئلة الشائعة
ما هي أبرز التحديات التي تواجه متداولي الفوركس في لبنان؟
تداول الفوركس في لبنان يواجه العديد من التحديات التي يمكن أن تؤثر على فعالية المتداولين ورغبتهم في الانخراط في هذا السوق، منها الأزمات الاقتصادية المستمرة منذ العام 2019 التي أدت الى انهيار حادّ في قيمة الليرة اللبنانية، بالاضافة الى القيود المصرفية وعدم وجود هيئات تنظيمية تشرف على تداول الفوركس في لبنان.
كيف يتم تنظيم الفوركس في لبنان؟
في لبنان، لا توجد هيئة تنظيمية محلية محددة تشرف على تداول الفوركس بشكل رسمي. هذا يعني أن سوق الفوركس، كما هو الحال مع الأنشطة المالية الأخرى، يعاني من نقص في الرقابة والتوجيه.
ما هي الجهات التي تشرف على النظام المالي في لبنان؟
يعتبر مصرف لبنان هو الهيئة التنظيمية الرئيسية التي تشرف على النظام المصرفي والمالي في البلاد. الجهة الثانية هي الهيئة اللبنانية للأسواق المالية (LCMA) ومهمتها تتضمن تطوير السوق المالي، تنظيم تداول الأوراق المالية، وتأمين حماية المستثمرين.