ما هو نظام التداول؟ تصميم نظام التداول في 6 خطوات
كمتداول محترف لابدك من بناء نظام التداول واستراتيجية قبل بدء بالعمل في سوق الفوركس لأنه بالغ الأهمية.
أنظمة التداول (Trading Systems) متنوعة وواسعة للغاية. هناك العديد من أنظمة التداول بعدد المتداولين. لا يوجد نظام تداول يناسب الجميع وحده.
عليك أن تدرك بأن التداول أصعب مما تتخيل. لذلك يجب أن نبني نظام تداولنا الخاص ونطبقه بالدقة والصرامة حتى ننجح ونتمكن من جنى الأرباح. هذا هو السر الكامن وراء تحقیق العوائد في سوق الفوركس!
كل ما يجب معرفته عن نظام التداول
من حیث نرید التطرّق لتعريف نظام التداول وكيف يمكنك إنشاءه وتطبيقه بكامل التفاصيل، من الأفضل ألا يكون لديك أي نظام تداول کمفترض.
ما هو نظام التداول؟
نظام التداول (Trading System) هو مجموعة من القواعد التي تحكم الأسلوب العام الذي يتبعه المتداول في الأسواق المالية.
وبالتالي، فإن نظام التداول يحدد: أنواع الصفقات التي يمكن للمتداول فتحها، الأسواق التي قد يشارك فيها، والإعدادات أو الهياكل الخاصة التي تتأثر على الصفقات، إدارة المخاطر، والقواعد المتعلقة بعدد الأيام أو بشكل عام يحدد الإطار الزمني للتداول، وإدارته، وما إلى ذلك.
يواجه المتداولون دائمًا هذا السؤال: ما هي المخاطر التي يواجهونها في طريقة التداول وفي أي المواقف يجب عليهم التصرف بحذر؟
توفر بعض أنظمة التداول دليلاً بسيطًا فيما يتعلق بالإعدادات والمخاطر الضرورية التي ينطوي عليها الأمر، وتترك الباقي لمتداول. والبعض الآخر يشمل التفاصيل الكاملة. سوف اتكلم عنها في التالي.
ما الحاجة لتعب أنفسنا لإنشاء نظام التداول؟
يحدد نظام التداول الجيد الشروط التي يمكن للمتداولين من خلالها تحقيق الربح مع احتمالية عالية للنجاح ويشرح كيفية تطبيق هذه الشروط.
يمكن لنظام التداول المناسب أن يحدد إطارات التداول، ومتى وأين ينبغي تطبيقها، وكيفية التداول وفقًا لها. وأيضًا، كيف ومتى يجب عليك التخلي عن التداول حسب النظام.
الفرضية الأساسية هي:
إن الصفقة المربحة والمبنية على المبادئ صعبة، بينما من السهل الوقوع في فخ الغريزة والتعرض للخسائر!
من دون تطبيق نظام التداول، كيف يمكنك معرفة مدى كفاءة عملك وخطوات تداولك؟ تساعدك البيانات المفيدة التي تحصل عليها من نظام التداول على قياس الدقة والكفاءة وربحیة صفقاتك.
قد يكون نظام التداول أمر مهم للغاية لضمان نجاح التداول. بمعنى الآخر المتداول فاقد القواعد والنظام ليس متداول ناجح.
إذا كنت جادًا بشأن التداول، فيجب أن تفكر في إنشاء نظام تداول.
إنشاء الإطار المبدئي للتداول
يعد التسجيل الدقيق والشامل على تفاصيل الصفقات ونظام التداول الخاص بك له أهمية خاصة. يجب أن تحتفظ بهذه التقارير.
على عكس ما قد يعتبره معظم نشطاء العملات المشفرة على تويتر، فإنك لا تحتاج إلى إنشاء أو إعادة كتابة نظام تداول من الصفر لإنشاء مخطط لنظام تداولك الخاص.
لذلك نقترحك بإنشاء نظام التداول الخاص بك بناءً على أنظمة التداول الخاصة بالمتداولين ذوي الخبرة والرابحين الذين تتوافق أساليبهم مع مبادئ تداولك، ثم قم بتغيير تفاصيله وفقًا لتفضيلاتك، وبعبارة أخرى، قم بتخصيصه.
صمم نظام تداولك الخاص بناء على نظام متداول ذو خبرة
يمكنك متابعة القواعد التي تتحكم تداولاتك حتى اليوم. فقط قم بتسجيل تفاصيل طرق تداولك المربحة واكتب هذه التفاصيل على شكل قواعد واضحة ودقيقة.
لكن ضع في اعتبارك أن مخاطر هذه الطريقة عالية لأنها تفترض أن طريقتك جيدة والأهم من ذلك أنها الطريقة التي تتوقع تحقيق الربح فيها.
إذا لم يكن الأمر كذلك (وهذا هو الاحتمال الأكثر ترجيحًا!)، فمن المحتمل أنك تستخدم نظام تداول خالى من الكفاءة. ولكن لأنك لا تسجل التفاصيل، فلن تفهم أين تكمن المشكلة، وبالتالي لن تتمكن من تحسين أدائك.
ومع ذلك، إذا كنت تبحث عن نظام تداول مضمون، فسوف تقوم بتصحيح العيوب في طريقتك وتسجيل الصفقات التي قمت بها في فترة زمنية معينة. هذه طريقة منطقية يمكن استخدامها لضمان كفاءة نظام تداولك الخاص، أو بمعنى آخر، ما إذا كان مربحًا أم لا.
يمكنك إنشاء إطار أو خطة لنظام تداولك بناءً على ما تعلمته من المتداولين الآخرين ومن خلال تسجيل الصفقات التي فتحتها والاحتفاظ بها، يمكنك إجراء التعديلات تدريجيًا وتخصيص نظام التداول الخاص بك وفقًا لاحتياجاتك وتفضيلاتك وطابعك الشخصي.
هذا هو الذي عادة ننصح به المتداولين الجدد الذين لايعرفون من أين يجب أن يبدأ. وكذلك المتداولين متوسط المستوى خسر أوقات كثيرة على تطبيق أنظمة التداول فاقدة الكفاءة.
فائدة استخدام إطار أولي وكلي لنظام تداول المتداولين الآخرين للبدء هي أنك لست مضطرًا أن تُعد إختراع العجلة. وإذا اخترت القواعد الصحيحة، يمكنك تدريجياً بناء نظام التداول الخاص بك على أساس مبادئ التداول السليمة التي اخترتها.
ولكن هناك أيضًا خطر ألا تتمكن من اختيار المصادر المناسبة واستخدام أنظمة التداول الخاصة بالمتداولين عديمي الكفاءة وبناء نظامك بناءً على القواعد الخاطئة التي تعلمتها.
يجب عليك البحث عن المتداولين الموثوقين الذين تنطبق طريقة تداولهم على صفقاتك وأيضًا تبدو طريقتهم مناسبة لك من منظور عقلاني ومنطقي.
الشرط الأساسي لنظام التداول هو الربحية.
لنراجع المفاهیم المذكورة أعلاه بإختصار:
1. يقوم نظام التداول بفحص طريقة التداول من جوانب مختلفة وبتفاصيل متكاملة.
2. يفيد وجود نظام تداول؛ لأن الالتزام بطريقة منتظمة ومبدئية في إجراء المعاملات يؤدي إلى نتائج أفضل.
3. يمكن أن تعتمد أنظمة التداول على الخبرة الشخصية أو على أنظمة التداول الموجودة، أو تعاليم المتداولين الآخرين وإجراء تغييرات عليها، أو بمعنى آخر، تخصيصها.
لكن النقطة المشتركة بين جميع الأنظمة هذه هي أنه يشترط أن يكون مربح بغض النظر عن كيفية كتابته وقواعده.
واضح؟
دعنا نتكلم عن ما هو نظام التداول بالضبط.
أساسيات العمل مع نظام التداول
كيف يبدو نظام التداول وما هي المعلمات التي يجب أن نتمسك بها لإنشاءه؟
نشرح نظام تداولي الخاص في السطور التالية.
يجب أخذ بعين الإعتبار أن محتويات هذه المقالة تفيد للمتداولين المبتدئين لتوفيرهم نظرة عامة عن نظام التداول الأولاني ولاتناسب أنظمة التداول المتطورة.
مدى مرونتك ومدى تحملك للمخاطرة، وكيف يمكنك وضع إطار عمل لنفسك، كل هذا يعتمد على أولوياتك. هذا هو النظام الخاص بك.
النقطة التي سأوضحها هنا هي أن العديد من المتداولين الجيدين الذين تحدثت إليهم قد بدأوا مع وضع قواعد صارمة ثم قاموا بتوسيع نطاقهم تدريجيًا عندما أصبحوا أكثر خبرة وقللوا الموانع. وهذا هو النهج المعقول والمنطقي الذي اتبعته بنفسي.
أي نوع من المتداولين وما هو أسلوبك في التداول؟
لیس من الضروري أن تعتبر نفسك ضمن بعض الفئات الفريدة والخاصة مثل متداولي السكالبينج، متداول السوينج وما إلى ذلك.
اقرأ المزيد: دليل اختيار أسلوب التداول | السكالبينج، تداول السوينج، تداول المراكز، التداول اليومي
يجب أن تكون قادرًا على أن تصف بشكل تقريبي نوع الصفقات التي تنوي القيام بها، والإطار الزمني الذي تنوي العمل فيه، وطول المدة التي ترغب في انتظارها حتى تؤتي الصفقة ثمارها.
تداولات السكالبينج والسوينج وما إلى ذلك كلها تعتمد على تقلبات الأسعار وتأرجح والفرق فقط في الإطار الزمني الذي يعمل به المتداولون.
على سبيل المثال، يعمل متداولو سكالبر فقط في أطر زمنية مدتها ساعة واحدة أو أربع ساعات ويقومون بما يسمى بالتقلبات اليومية، في حين يعمل متداول السوينج عادة في أطر زمنية يومية ومتوسطة الأجل.
كذلك يمكنني أوصف لكم أنا من أي نوع من المتداولين: مبدئياً أتداول على إطار زمني ليوم واحد. طريقة التداول الخاصة بي هي أن أتداول باستخدام مستويات الدعم والمقاومة. عند نقاط انعكاس معينة للاتجاه، أقوم بالدخول في صفقة مع تحديد دقيق للمخاطر. استناداً إلى نظام التداول الذي أستخدمه، فإنني لا أميل إلى إبقاء صفقاتي مفتوحة لأكثر من يومين.
من التجربة هذا الأسلوب ينفعني ويناسبني.
قد يكون أسلوبك مختلفًا. قد تكون متداولًا متمرسًا ولا تهتم بشأن نقاط الدخول الدقيقة للتداول، ويمكنك استخدام مؤشر يخبرك بموعد الدخول وإغلاق الصفقة.
ربما لا تنتبه إلى النقاط التي يتغير فيها الاتجاه وتريد فقط الربح من خلال اتباع جزء من الاتجاه الصعودي. أو ربما تكون متداولًا تحتفظ بتداولاتك مفتوحة لأسابيع وأشهر، وهدفك هو التداول على المدى المتوسط والطويل.
ابدأ في إنشاء نظام تداول من خلال معرفة نفسك وأسلوب تداولك.
لمعرفة أسلوب تداولك إنتبه للنقاط التالية:
1.أي إطار زمني مفضل بالنسبة لك ويتيح لك عمل بكفاءة أكثر؟
2.هل يمكنك فتح صفقاتك والحفاظ عليها خلال فترات زمنية طويلة؟
3.هل يمكنك الانتظار أيامًا وأسابيع لمتابعة إتجاه أكبر؟ أم تفضل دخول السوق والأرباح الصغيرة بدفعات متعددة ؟
4.ما هو عدد الصفقات التي يمكنك إجراؤها دون الخروج من وضع تداول السكالبينج؟ هل يمكنك ضبط نفسك على التداول في إطار زمني أقل من يوم واحد، أم أنك بحاجة إلى تقييد نفسك على أطر زمنية أطول؟
أعتقد أنك ستجد صعوبة في الالتزام بمبادئك وقواعد التداول التي وضعتها لنفسك على المدى الطويل و ستنحرف عن مبادئك في النهاية.
ثلاث نقاط هامة حول نظام التداول
أولاً، حتى لو كنت محظوظًا، ستكتشف فقط أي نمط ونظام تداول يناسبك ويعطيك أفضل النتائج. إذا كنت تحب تحليل الرسوم البيانية القصيرة الأجل وتجيدها، فقد تعتقد أنك تتناسب مع تداول السكالبينج القصير الأجل. لكن قد تكون موهبتك الحقيقية في مكان آخر ولم تكتشفها بعد.
حتى أول خطوة تحدد طريقة تداولك هي جزء أساسي من نظامك. مثلاً، لو فهمت إنك تنجح أكثر في التداول على فترات زمنية طويلة والرسم البياني لايقدم أي إشارة، فلا داعي ولا يجب عليك الانتقال إلى أطر زمنية أقصر لخرق نظام تداولك ومحاولة معرفة ما إذا كانت هناك فرصة للدخول في الصفقة على هذه الأطر الزمنية الأقصر.
ثانياً، أغلب الأحيان هناك أكثر من إجابة صحيحة للرد على مثل هذه الأسئلة. لا يجب أن يكون أسلوب تداولك ثابتًا بنسبة 100٪ (على الرغم من أن الثبات في أسلوب التداول، خاصة في بداية المشوار للمتداولين الجدد، يعتبر مفيدًا جدًا).
على سبيل المثال، يمكن للعديد من المتداولين الذين يتداولون على المدى المتوسط (حيث تستمر الصفقات من عدة أسابيع إلى عدة أشهر) أن يتداولوا بنجاح على المدى القصير (التداول اليومي) باستخدام نفس التقنيات التي يعرفونها، فقط عن طريق تقليل الإطار الزمني.
بعد ما عرفنا على هذه المبادئ الأفضل نبدا بنظام تداول ثابت ومحدد، ثم مع الوقت، نزيد من مرونته ونقلل من قيوده.
ثالثًا، من فوائد تحديد نقاط الدخول والخروج بدقة في الصفقة هو أنه يمكنك تحديد الأوقات التي يجب عليك فيها تجنب الدخول في أي صفقة. يتم خسارة الكثير من الأموال بسبب إجراء صفقات غير صحيحة.
إدارة المخاطر في نظام التداول
من الأفضل للمبتدئين أن يبدأوا بالتداول بحذر وبأقل قدر من المخاطرة.
عوامل يجب أخذها بعين الاعتبار عند إدارة المخاطر في التداول:
1.كم من المال تستطيع أن تخصصه للتداول؟ هل أنت مستعد نفسياً ومالياً لخسارة كامل هذا المبلغ؟
2.كم نسبة الخسارة التي أنت مستعد لتحملها في كل صفقة؟ هذا السؤال أساسي في إدارة المخاطر. فكلما زادت النسبة المئوية التي تستعد لخسارتها في صفقة واحدة، زادت المخاطرة التي تتعرض لها، والعكس صحيح.
3.ما هو رد فعلك عندما يتناقص رأس مالك وتتعرض لخسارة؟ وكيف تتحدث مع نفسك في هذه الحالة؟ ماذا عن الصفقات التي تتكرر فيها الخسائر؟ كيف تتفاعل معها؟ هل تحدد مستوى المخاطرة لكل صفقة؟ هل تحدد نوع الصفقة التي ترغب في تنفيذها؟ أم أنك لا تفعل شيئًا؟
4.هل النتائج التي تحصل عليها من التداول تتوافق مع القواعد والنظام الذي قمت بتحديده مسبقًا؟ أو العكس؟
5.كيف تختلف حدود المخاطرة لديك بالنسبة لأطر زمنية مختلفة (إطارات زمنية قصيرة، متوسطة، طويلة المدى)؟ ما هو حد المخاطرة الإجمالي الذي تحدده لحسابك؟ وما هي حدود المخاطرة اليومية/ الأسبوعية/ الشهرية؟
إجابة دقيقة وواضحة على هذه الأسئلة يمكن أن تساعدك على بناء أساس قوي لنظام التداول الخاص بك. أود أن أضيف نقطة مهمة حول إدارة المخاطر، خاصة للمبتدئين: من الأفضل البدء بحذر شديد واتباع أسلوب محافظ في بداية مشوارك في التداول. نسبة مخاطرة تتراوح بين 0.5% إلى 1% لكل صفقة، مع مراعاة نسبة ربح إلى خسارة لا تقل عن 2:1، هي نسبة معقولة ومناسبة للمبتدئين. (بمعنى آخر، يجب أن يكون الهدف من الصفقة ضعف مقدار الخسارة المحتملة، وأن نقاط الدخول والخروج والخسارة لا يتم اختيارها عشوائياً بل بناءً على تحليل دقيق).
تحديد نقاط الدخول والخروج في الصفقة
نقطة الدخول هي المفتاح لبدء أي صفقة. تحديد هذه النقطة بشكل صحيح يعني تحديد الظروف التي تزيد من احتمال تحقيق ربح وتقلل من المخاطر.
يعد العثور على نقطة الدخول والخروج الصحيحة أحد أكثر الأجزاء القابلة للتخصيص في نظام التداول.
بعض المتداولين لديهم معايير صارمة جدًا لاختيار النقطة المثالية للدخول في صفقة، في حين يرى البعض الآخر أن بضعة عوامل كافية لاتخاذ قرار الدخول.
وفي الحقيقة لا توجد طريقة محددة وثابتة لذلك. ولكن كما ذكرنا سابقاً، فإن معظم المتداولين ذوي الخبرة الذين أعرفهم كانوا صارمين للغاية ومنضبطين عند بداية مشوارهم كمتداول وملتزمين بقواعد معينة. لكن مع مرور الوقت واكتساب الخبرة، جعلوا هذه القواعد أكثر مرونة ومنحوا أنفسهم حرية أكبر في العمل.
قرار الدخول في صفقة يتطلب تقييم مجموعة من العوامل الحاسمة:
1.ما هي الإشارات التي تدفعك للدخول في صفقة؟ أو ببساطة، ما هي العوامل التي تؤثر على قرارك بالدخول في صفقة؟
على سبيل المثال، مستويات الدعم والمقاومة، المناطق التي يتجمع فيها السعر أو يتوزع، الأشكال التي ترسمها الأسعار على الرسم البياني، وإغلاق السعر فوق أو تحت متوسط متحرك معين. لذلك، من الأفضل أن تختار نقطة الدخول بدقة وحذر.
بناءً على نظامي التداول، إذا لم يتوافق مخطط سعر عملة ما مع معاييري، سأتجاهله ولن أحاول إجبار نفسي على الدخول في صفقة. من الطبيعي جداً أن ننظر إلى المخطط ونقرر عدم الدخول في صفقة لأنها لا تتوافق مع معاييرنا. الصبر والانضباط هما مفتاح النجاح في التداول، والانتظار حتى تتوفر فرصة جيدة أفضل بكثير من الدخول في صفقة عشوائية.
2.ما هي المعايير الدقيقة التي تبني عليها نظام تداولك؟ هل تستطيع رسم مخطط بسيط لنظامك المثالي على برنامج مثل Paint وتطبيقه على مخطط سعر حقيقي؟ هذه الخطوة ضرورية جداً!
أنصحك بوضع مثال عملي يتضمن مخططًا عامًا ومخططًا بيانيًا كمرجع لك. يجب أن تدرك أنه إذا كانت صفقاتك الفعلية تختلف تمامًا عن مخطط تداولك النظري، فإنك بذلك تتخذ قرارات تداول عشوائية وغير مدروسة.
3.ما هي الأطر الزمنية التي تعتمد عليها في تحليل الهيكل العام للسوق والذي تستند إليه في اتخاذ قرارات التداول؟ هل نظام التداول الواحد يمكن تطبيقه على جميع الأطر الزمنية المختلفة (من الدقيقة إلى الشهرية)؟ وهل من الضروري أن يكون الهيكل السعري واضحاً في الإطارات الزمنية الكبيرة (مثل الشهرية أو الأسبوعية) حتى نتمكن من استخدامه في التداول على الإطارات الزمنية الأصغر؟
4.إذا وصل السعر إلى المستوى الذي حددته للدخول وفقًا لهيكلك، متى ستنفذ أمر الدخول؟ هل سيكون أمرك دخولًا بسعر السوق أم بسعر محدد؟ وما هو الهيكل الذي تستخدمه لوضع أمر الدخول؟ هل ستدخل بالكامل دفعة واحدة أم ستقسم أمر الدخول إلى أجزاء؟
إذا أخذت في الاعتبار الحالة الثانية، أي أنك حددت فقط سعرًا معينًا للدخول، فكيف يتم تحديد هذا السعر وما هي الخصائص التي يجب أن يتمتع بها لتأكيد دخولك إلى السوق، على سبيل المثال، في الإطار الزمني لمدة ساعة واحدة (H1) )، قد يكون نظام التداول بحيث إذا كان السعر فوق منطقة المقاومة، يمكنك الشراء والدخول، وإذا كان أقل من منطقة المقاومة في الإطار الزمني لمدة 4 ساعات (H4)، يمكنك بيعه.
5.كيف يمكن تحديد وقت وسعر الخروج من الصفقة بدقة؟ هل دخولك وخروجك من الصفقة يكون في بداية ونهاية نطاق معين؟ أم أن خروجك من الصفقة في نظامك التداولي يكون بحذر وحفاظًا على الأرباح؟ ما هي الأدوات التي تستخدمها عادة لتحديد نقطة الخروج المثلى؟
على سبيل المثال، أقرب مستويات الدعم والمقاومة، السيولة التي تظهر على شكل نقاط تحرك عميقة في السوق، بعض مستويات التصحيح أو التراكم؛ هل نقطة الخروج المناسبة التي تحددها تعتمد على بنية أو مستوى سعر محدد، أم على مؤشرات أو معايير سعرية معينة، أم أنها مبنية على معايير أخرى؟
يمكن استمرار هذا الجزء إلى ما لا نهاية. هناك عشرات النقاط الدقيقة والهامة التي يمكن مراعاتها في نظام تداول. يجب عليك أن تحذر من الغرق في التفاصيل في هذه المرحلة وأن تحاول أن يقتصر نظام تداولك على الأساسيات التي ذكرناها هنا.
في الأساس، لبناء هيكل أولي ونظام أساسي، يجب أن يحدد قسم الدخول إلى السوق في نظامك التداولي المعاملات التي يمكنك الدخول إليها، والشروط التي يجب استيفاؤها للدخول في صفقة، وكيفية فتح صفقة، وكيف ومتى تغلقها.
من المهم جداً أن نلاحظ ونضع في الاعتبار أن هذه المعايير تحدد بناءً على معايير واضحة محددة مسبقاً وبشكل دقيق في نظام التداول الخاص بك.
إدارة التداول
على عكس ما هو شائع في الحكايات والمنشورات على تويتر(ايكس)، فإن إدارة الصفقات والتداول تستخدم في الحالات التي تفشل فيها العديد من صفقاتنا التي كنا نتوقع بنجاحها وأرباحها.
الأصعب هو إدارة الصفقات أثناء تنفيذها، قبل أن تصل إلى هدفها النهائي سواء كان الربح أو نقطة حد الخسارة.
الغرق في الصفقات، والخروج من صفقة قبل تحقيق الهدف المحدد لها، وتغيير مستوى إيقاف الخسارة، كلها علامات تدل على إدارة خاطئة وغيركفاءة للصفقات وقد تكلفك الكثير.
في إدارة الصفقات ضمن نظام تداول، يجب الانتباه إلى عدة نقاط مهمة ومنها:
هل تراقب باستمرار صفقاتك المفتوحة أم تتركها بمفردها بناءً على نفس المعايير التي قمت بتعيينها، مع الأخذ في الاعتبار أنك حددت هدفك وحد الخسارة في كل صفقة بناءً على نظام التداول الخاص بك؟
بأي فترة زمنية تدير صفقاتك؟ وهل تتطابق هذه الفترة مع الفترة الزمنية التي تفتح فيها الصفقات؟ مثلاً، هل تدير صفقة ساعة واحدة على أساس أسبوعي؟ (أتمنى أن لا يكون كذلك). أفضل طريقة هي إدارة كل صفقة بالفترة الزمنية التي فتحت بها.
مثلاً، إذا فتحت صفقة بساعة، تابعها بساعة. وإذا كانت الصفقة بيوم، تابعها بيوم.
في أي الظروف تسمح لنفسك بتغيير حد الخسارة؟ هل من الممكن تغيير حد الخسارة الأولي لزيادة أو تقليل مخاطر الصفقة؟ في أي ظروف وحركة للسعر يسمح لك نظام التداول الخاص بك بتغيير حد الخسارة للحد من الخسارة أو زيادة الربح؟
هل وجود شمعة قوية (اندفاعية) تدعم صفقتك، مع الأخذ في الاعتبار المخاطرة المقبولة، يخليك تغير مكان حد الخسارة؟ (الشمعة الاندفاعية هي شمعة كبيرة تدل على قوة الاتجاه).
في أي ظروف تكون مستعدًا لتعديل هدف الربح الذي حددته لصفقة معينة؟ وما هي الحركات السعرية التي قد تدفعك إلى إغلاق الصفقة قبل الموعد المحدد أو السماح لها بالاستمرار لفترة أطول مما خططت له؟
هل من الممكن استخدام الرافعة المالية في تداولك وفقاً لنظام التداول الذي وضعته بنفسك؟ ما هي الشروط التي ينبغي توفيرها لضمان استخدام هذه الأدوات بالنسبة لك؟
هل يؤثر الاتجاه الرئيسي الذي يتم تحديده بناءً على أعلى إطار زمني (HTF) على كيفية إدارة صفقة قمت بفتحها على أساس يومي؟
إذا كان الأمر كذلك، كيف تم تحديد أعلى إطار زمني تستخدمه وما هي المعايير التي اعتمدت عليها في اختياره؟ ثانيًا، تحت أي ظروف يفقد هذا الإطار الزمني أعلى أهميته كبنية أساسية لتحليلك؟ ثالثًا، كيف يؤثر هذا الإطار الزمني على إدارة رأس مالك؟
وهذا جزء آخر يمكن الحديث عنه لسنوات.
من المهم للغاية أن تكون دقيقًا جدًا في تسجيل معاملاتك. أفضل النصائح حول إدارة رأس المال يمكن الحصول عليها من تجربتك الشخصية. إذا كنت تجد نفسك باستمرار تخرج من صفقات تحقق أرباحًا بعد ذلك، فإنك تحتاج إلى تعديل استراتيجية إدارة رأس مالك لتصبح أكثر مرونة.
من ناحية أخرى، إذا كانت معظم صفقاتك تحقق نموًا كبيرًا ولكنها لا تصل إلى الأهداف التي حددتها لها وتنتهي بخسارة، فإنه يتعين عليك أيضًا تعديل استراتيجية إدارة رأس مالك وتحديد أهداف أكثر واقعية لتحقيق ربحية أفضل.
تسجيل الصفقات بدقة
يجب أن يتضمن نظام التداول الفعال والمربح تسجيلاً دقيقًا لتفاصیل التداولات.
نموذج لسجل تداولات للمبتدئين
“تقرير التداولات المنفذة وتسجيلها وحفظها قد يختلف من متداول لآخر ويتضمن مجموعة متنوعة من المعايير. ولكن هناك بعض المعايير الأساسية التي يجب تضمينها في كل تقرير صفقة، وهي كالتالي:
- الوقت والتاريخ الدقيق للصفقة أو التداول
- صورة من الإعدادات
- نوع التداول (شراء أو بيع)
- نسبة المخاطرة
- سبب الدخول في الصفقة
- نسبة المخاطرة إلى المكافأة
- سعر الدخول
- مبلغ حد الخسارة
- هدف السعر
- هل فتحت الصفقة وفقا لخطتي؟ (نعم / لا)
- ملاحظات حول إدارة التداول (على سبيل المثال، تحريك السعر الذي حددناه لإيقاف الخسارة أو الخروج من التداول قبل أن يصل إلى السعر الذي حددناه للهدف)
- النتائج: (نسبة الربح والخسارة، الخ)
- الشعور الذي كان لدينا عندما عقدنا تلك الصفقة.
- ردود الفعل والنتائج التي يمكن أن نحصل عليها من هذا التداول.
رغم تسجيل هذه المعلومات، ستلاحظ مع الوقت وجود تفاصيل دقيقة وحساسة تؤثر تأثيرًا بالغًا على صفقاتك وسلوكك التداولي.
مثلاً، ممكن تلاحظ إنك تحقق نتائج أحسن في أيام معينة من الأسبوع أكتر من أيام أخرى. حيث قد تكون أكثر كفاءة في مجالات معينة مقارنة بغيرها. وقد تلاحظ اتجاهات موسمية في أدائك، حيث تحقق نتائج ممتازة في فترات زمنية طويلة ثم تتدهور نتائجك في فترات أخرى.
كذلك قد تكتشف أن هناك أنماطًا متكررة في أنظمة التداول، حيث تظهر بعض الأنماط بشكل متكرر أكثر من غيرها. كما قد تلاحظ وجود علاقة بين هيكل التداول والمخاطر والعوائد المتوقعة، حيث تزيد العوائد المتوقعة مع زيادة المخاطر في بعض الهياكل.
قد تكون قادراً على تقييم تأثير العوامل المختلفة على السوق واتخاذ قرارات مدروسة بشأن الدخول في الصفقات أو الخروج منها.
تسجيل المعاملات بدقة هو مفتاح لتحسين الأداء التداولي، حيث يوفر للمتداول رؤى قيمة تساعده على اتخاذ قرارات أفضل.
إنشاء سجلات تفصيلية عن الصفقات ودراستها هو المفتاح لفهم وتحليل أدائك التداولي بشكل أفضل.
تصميم نظام التداول في 6 خطوات
التركيز الرئيسي لهذه المقالة هو توجيهك خلال عملية تصميم نظام تداول الفوركس الخاص بك. بينما لا يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لابتكار نظام، إلا أنه يستغرق بعض الوقت لاختباره بشكل مكثف.
لذلك، كن صبورًا. على المدى الطويل، نظام التداول الجيد يمكن أن يجني لك الكثير من المال.
الخطوة 1: الإطار الزمني
أول شيء تحتاج إلى تحديده عند إنشاء نظامك هو أسلوب تداولك. هل أنت متداول يومي أم متداول سوينج؟ هل تحب النظر إلى المخططات يوميًا، أسبوعيًا، شهريًا أو حتى سنويًا؟ كم من الوقت تريد الاحتفاظ بمراكزك مفتوحة؟
الإجابة على هذه الأسئلة ستساعدك في اختيار الفترة الزمنية المثلى التي ستعتمد عليها في تنفيذ صفقاتك التداولية. حتى لو كنت تنظر إلى أطر زمنية متعددة، فيجب عليك استخدام الإطار الزمني الرئيسي عند البحث عن إشارات التداول.
الخطوة 2: استخدام المؤشرات لتحديد اتجاه جديد
بما أن أحد أهدافنا هو تحديد الاتجاهات في أقرب وقت ممكن، يجب علينا استخدام مؤشرات قادرة على تحقيق ذلك.المتوسطات المتحركة هي أحد أكثر المؤشرات شيوعًا التي يستخدمها المتداولون للمساعدة في تحديد الاتجاه.
على وجه التحديد، يستخدمون متوسطين متحركين (واحد بطيء والآخر سريع) وينتظرون حتى يتقاطع السريع مع البطيء إما صعودًا أو هبوطًا.هذا هو الأساس لما يعرف بنظام “تقاطع المتوسطات المتحركة”.
يعد تقاطع المتوسطات المتحركة من أسرع الطرق لتحديد الاتجاهات الجديدة. كما أنه أسهل طريقة لرصد اتجاه جديد. بالطبع، هناك العديد من الطرق الأخرى التي يستخدمها متداولو الفوركس لرصد الاتجاهات، ولكن المتوسطات المتحركة هي واحدة من أسهل الطرق للاستخدام.
الخطوة 3: استخدام المؤشرات التي تساعد في تأكيد الاتجاه
هدفنا الثاني في نظامنا هو أن لانسمح لإتجاهات كاذبة أن تخدعنا. الطريقة التي نستخدمها لهذا الغرض هي عندما نرى إشارة لاتجاه جديد، نتأكد من أنه يمكننا تأكيدها باستخدام المؤشرات المتاحة.
هناك مؤشرات فنية جيدة مثل MACD وStochastic وRSI لتأكيد الاتجاه.
مع اكتسابك المزيد من الخبرة بالمؤشرات المختلفة، ستجد تلك التي تفضلها على غيرها ويمكنك دمجها في نظامك.
الخطوة 4: تحديد المخاطر الخاصة بك
لتحسين نظام تداولك، يجب عليك تحديد مستوى وقف الخسارة لكل صفقة بمعنى الآخر المبلغ الأقصى الذي يستعد المتداول لفقدانه في الصفقة.
لا يرغب الكثيرون في التحدث عن الخسارة، ولكن في الحقيقة، المتداول المحترف يركز أولاً على تحديد حجم الخسارة المحتملة قبل التفكير في الربح المتوقع.
مقدار الخسارة الذي تقبله يختلف عن الآخرين. يجب أن تقرر مقدار المساحة الكافية لإعطاء صفقتك بعض الحرية، ولكن في نفس الوقت، لا تخاطر بالكثير في صفقة واحدة.
سوف تتعلم المزيد عن إدارة رأس المال في المقالات التالية. تلعب إدارة رأس المال دورًا مهمًا في تحديد مقدار المخاطرة التي تتعرض لها في التداول.
الخطوة 5: تحديد نقاط الدخول والخروج
بعد تحديد مقدار الخسارة المقبولة في الصفقة، الخطوة التالية هي تحديد نقاط الدخول والخروج لتحقيق أقصى ربح.
تحديد نقاط دخول الصفقة
بعض الأشخاص يفضلون الدخول بمجرد تطابق جميع مؤشراتهم وإعطائهم إشارة جيدة، حتى لو لم يغلق الشمعة بعد. بينما يفضل البعض الآخر الانتظار حتى إغلاق الشمعة.
من الأفضل الانتظار حتى إغلاق الشمعة قبل الدخول في صفقة، لأن الشمعة قد لا تغلق بعد، وقد تدخل الصفقة و تجد النتيجة عكس ما توقعت عند إغلاق الشمعة.
كل هذا يعتمد على أسلوب تداولك. بعض المتداولين أكثر عفوية من الآخرين، وستكتشف بنفسك أي نوع من المتداولين أنت في النهاية. على سبيل المثال، في الرسم البياني التالي، كانت نقطة دخول هذا المتداول عندما أغلقت الشمعة أسفل خط الدعم.
تحديد نقاط الخروج من الصفقة
لديك عدة خيارات للخروج من الصفقة.إحدى الطرق هي استخدام أمر وقف الخسارة المتحرك، مما يعني أنه إذا تحرك السعر لصالحك بمقدار “X”، فإنك تحرك وقف الخسارة بمقدار “X”.
هناك طريقة أخرى للخروج وهي تحديد هدف محدد، والخروج عندما يصل السعر إلى هذا الهدف. كيفية حساب هدفك تعتمد عليك. على سبيل المثال، يختار بعض المتداولين مستويات الدعم والمقاومة كأهداف لهم. في الرسم البياني أدناه، تم تحديد الخروج بسعر محدد بالقرب من قاع القناة الهابطة.
يختار البعض الآخر تحقيق نفس عدد النقاط (مخاطر ثابتة) في كل صفقة.
مهما قررت حساب هدفك، تأكد من الالتزام به. لا تخرج مبكرًا مهما حدث. التزم بنظام التداول الخاص بك! أنت من طورته!
هناك طريقة أخرى للخروج وهي وضع مجموعة من المعايير التي عند تحقيقها تشير إلى الخروج. على سبيل المثال، يمكنك وضع قاعدة أنه إذا انعكست مؤشراتك إلى مستوى معين، فإنك تخرج من الصفقة.
الخطوة 6: كتابة قواعد نظام التداول وتنفيذها
هذه هي الخطوة الأكثر أهمية في إنشاء نظام التداول الخاص بك. يجب عليك كتابة قواعد نظام التداول الخاص بك واتباعها دائمًا.
الانضباط هو أحد أهم الصفات التي يجب أن يتمتع بها المتداول. لذلك يجب أن تتذكر دائمًا الالتزام بنظام التداول الخاص بك. إذا لم تلتزم بالقواعد، فلن يعمل أي نظام لصالحك؛ لذا كن منضبطًا دائمًا.
كيفية تقييم نظام تداولك الخاص
أسرع طريقة لاختباروتقييم نظامك هي العثور على برنامج رسم بياني (Tradingview وMetatrader) يتيح لك الرجوع بالزمن وتحريك الرسم البياني شمعة تلو الأخرى.
عندما تقوم بتحريك الرسم البياني شمعة تلو الأخرى، يمكنك اتباع قواعد نظام التداول الخاص بك وإجراء صفقاتك وفقًا لذلك.
احتفظ بسجل تداولك، وكن صادقًا مع نفسك!سجل أرباحك وخسائرك ومتوسط الربح والخسارة. إذا كنت راضيًا عن نتائجك، يمكنك الانتقال إلى المرحلة التالية من الاختبار: التداول الحي على حساب تجريبي.
تداول عبر نظامك الجديد بشكل حي على حساب تجريبي لمدة شهرين على الأقل.
هذا سيعطيك شعورًا بكيفية تداول نظامك عندما يتحرك السوق. التداول الحي مختلف جدًا عن الاختبار العكسي. بعد شهرين من التداول الحي على حساب تجريبي، ستلاحظ ما إذا كان نظامك يمكنه حقًا الصمود في السوق.
إذا كنت لا تزال تحصل على نتائج جيدة، فيمكنك اختيار تداول نظامك الحي على حساب حقيقي.
في هذه المرحلة، يجب أن تشعر بثقة كبيرة في نظام تداول الفوركس الخاص بك وتشعر بالراحة عند إجراء الصفقات بدون تردد.
نظرة عامة على نظام التداول
حسب ما ذكرناه أعلاه، إن عملية تصميم نظام تداول تتطلب دراسة متعمقة وتشمل جوانب عديدة تتجاوز نطاق هذه المقالة. كل شخص يختار كم من الوقت والجهد يريد أن يكرسه لفهم أنظمة التداول، بناءً على اهتماماته الخاصة.
إن الأمر المتفق عليه بين جميع المتداولين المحترفين حول العالم هو ضرورة وجود نظام تداول منظم وواضح لكي تصبح متداولاً ناجحاً.
في هذا المقال، تم التطرق إلى موضوع أنظمة التداول بشكل سریع وبدون تفاصيل. ومع ذلك، فإن هذه المعلومات الأساسية تكفي للبدء في تصميم نظام تداول شخصي ودقيق وتسجيل جميع جوانبه.
تنظيم تداولاتك يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على كيفية تداولك، على الأقل هذا ما حدث بالنسبة لي!