يعد سوق الفوركس من أكثر أسواق خطراً ونصباً خاصة في الشرق الأوسط. لقد لجأ العديد من الأشخاص الذين لا يملكون القدرة في التداول إلى الاحتيال والنصب. والحقيقه هي أن هناك عدد كبير من المحتالين يرتدون بدلة رسمية ويتربصون تحت عنوان بيع إشارات التداول، باقات تعليمية، إدارة الحسابات والتدريب.
تذكر! ضبط نفسك وطمعك. كلما رأيت أحداً يثير طمعك ويقدم لك عروضاً مغرية، تشك فيه!
وبالإضافة إلى ذلك، هناك الكثير من الوسطاء النصابة في سوق الفوركس. الوسطاء الذين يغشون من خلال التلاعب بالرسم البياني، ينزلقون فقط لمصلحتهم الخاصة، ويغلقون الصفقة وفي أسوأ الحالات لا يدفعون للمتداول أرباحه المحققة.
وسطاء الفوركس النصابة ينتظرون إستهدافك!
الوسطاء النصابة هم مؤسسات مالية لديها أنشطة مشكوك فيها وغيرشرعية أحياناً.
قبل ظهور الإنترنت شركات الوساطة النصابة لم يتمكنوا من متابعة صفقات يومية.
في بعض الأحيان كانوا يتظاهرون بأنهم لم يتلقوا أوامر هاتفية من العملاء، ثم بدلاً من تنفيذها، ألقوا بها في سلة المهملات.
عادة لا يكشف هؤلاء المحتالون القدامى عن السعر الحقيقي. في هذه الحالة، يمكنهم بسهولة إخبار العميل ما إذا كان السعر قد تغير أم لا، أي يمكنهم قول ما هو لصالحهم!
ولكن بفضل ظهور الإنترنت وتحسين الأنظمة والمراقبات، أصبح مستخدمو الإنترنت الجدد أقل قلقًا بشأن النصب في أيامنا هذه.
ولكن لسوء الحظ، لا يزال هناك بعض وسطاء تداول نصابة، لذا كن حذرًا!
لذلك، قبل الاستثمار في وسيط ما، تأكد من جمیع المؤشرات وتاريخ الشركة لتجنب تعرضك للنصب والخداع.
كن حذرًا، فهناك الكثير منها متربصة وسنتحدث عنها أكثر لاحقًا.
إذا واجهت عملية احتيال من وسيط معين، فأبلغنا بذلك في قسم الإبلاغ عن انتهاكات وسطاء الفوركس وشركات صرف العملات الرقمية.
